الجمعة، 20 أفريل 2012

من كتاب [ قوة التفكير للدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه اقتباسات جمعتها لكم من كتاب [ قوة التفكير للدكتور ابراهيم الفقي رحمة الله عليه ] هي فقط كلمات قليلة انقلها لكم على شكل رسومات من رسمي ^^


لمشاهدتها بحجم أكبر 

http://img03.arabsh.com/uploads/image/2012/04/20/0e37424d64f20d.png

اتمنى ان تعجبكم ^^

ركزوا جيدا عند قراءتها 

الثلاثاء، 17 أفريل 2012

[ ولي يـقِـيـنٌ باللهِ يَكْـفـيـني .. ~




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

***
هو روحُ أعمالِ القلوب
هوَ بلسمٌ يشفي الكُروب
به اختفت كل مخاوفي وظنوني
به إطْمَئَنّت وارتَقَت شجوني
به .. زادَ إيماني
إنّهُ

{ اليَـقِـيـنْ }

قال عنه الجنيد : " هو استقرار العلم الذي لا ينقلب ولا يحول ، ولا يتغير في القلب "
وقال عنه أبو بكر الوراق : " هو ملاكُ القلب ، وبه كمالُ الإيمان ، وباليقين عُرِفَ الله "

ألم تسمع عن يقين أمنا هاجر رضي الله عنها ، عندما تركها نبينا إبراهيم عليه السلام وحدها وابنها إسماعيل في صحراءٍ خالية ليس فيها أي شيء ، فقالت له : آ الله أمرك ؟ فقال : نعم ، فقالت : إذاً لن يضيعنا الله

انه حقا يقين ثابت يهز الجبال ، انه غاية الايمان والثقة بالله وحسن الظن به والتوكل عليه .
قال عنه ذو النون : "اليقين يدعو الى قصر الامل ، وقصر الامل يدعو الى الزهد ، والزهد يورث الحكمة ، وهي تورث النظر في عواقب الامور "

وفي واقعنا تجارب كثيرة عن أناسٍ أيقنوا بالله حق اليقين وتوكلو ا عليه حق التوكل ، في قلبهم أملٌ وتفاؤل ، وفي صدورهم إيمان وثقة وتوكل
يقين صادق واثق .. بل اجزم انه مفتاح الكروب

كم يدهشني يقين أحلام التميمي .. تلك الأسيرة المحررة التي حكم عليها بالسجن 16 مؤبدات ، ولكنها لم تكترث وداست على كلام وتهديدات الصهاينة برجليها ، كانت والله واثقة وموقنة بالله يقيناً قوياّ لدرجة أنها كتبت كتابها على ابن عمها الأسير المحرر نزار التميمي في السجن
وها هي الآن حرة طليقة ، مرفوعة الرأس ، عزيزةً كريمة ، بطلةٌ علمتنا معنى اليقين
...
نعم .. إنه اليقين ، ملاكُ القلب ، وغاية الايمان ، فهلاّ جربته معنا ؟
هل لديك امرُ يؤرقك ؟ هل ضاق صدرك وخنقتك همومك ؟ لم تجد عملاً يناسبك ؟ لم تستطع سد ديونك ؟ وانتِ يا اخية ، لم يتقدم اليك الشاب المناسب بعد !
لا تقلقوا وابشروا ما دام قلبكم ينبض باليقين
فقط ايقنوا بالله ، وثقوا به وتوكلوا عليه ، وخذوا بالاسباب ، اخضعوا له وناجوه في الاسحار ، وادعوه في كل وقت ، واذكروه مساءاً ونهاراَ

واجمل يقين لدينا الآن ، هو يقيننا بنصر سوريا باذن الله تعالى ، كما ايقنا بنصر غزة وليبيا ومصر وتونس ، لدينا يقين ثابت بأن سوريا ستنتصر عن قريب باذن الله تعالى .. فقط صبرٌ ويقين

والسلام عليكم


بقلمي ..


الاثنين، 9 أفريل 2012

♥ قَــلْبِـــي لِــمَنْ ؟.. ~



مالي أراكِ حزينة يا صديقة !
تُخْفين وجهكِ الجميل بيدكِ الرقيقة !
ماذا !! أرى دموعاً تنزل وتسقط على الحقيبة !لماذا تبكين يا حبيبة ؟
هل هناك ما يؤرقكِ ويؤلمكِ ؟ أنا هنا لأجلكِ ..فافتحي لي قلبكِ وصارحيني بكلّ ما يحمله من أسرار
قلتها لها وأنا أمسح دموعها الدافئة ..

التفتت إلي وفي عينيها خجل ، حيرة وحزن عميق ..
و قالت لي : أتعبتُ عقلي بالتفكير ، و آلمتُ قلبي بالشوق والحنين .. لا أستطيع أن أخبركِ فهذا سر دفين لم اطلع عليه أي احد
قلت لها : هل تحبين ؟
قالت : وكيف عرفتِ ؟
قلت : هذا شيء طبيعي تمر عليه كل فتاة في مثل سنكِ
قالت : نعم .. وسأقولها لكِ و بكل صدق .. أنا أحب والحب أرّقني.. فقلبي أسير لذلك الشاب الأمير .. والمشكلة انه لا يعيرني أي اهتمام ولا يعلم ما في قلبي من أحلام و آلام.. أحبه أكثر من نفسي ومن كل الأنام .. وبالتفكير فيه لم أستطع أن أنام
قلت : يا إلهي ! إذن أنتِ عاشقة ! و لا يمكنكِ أن تنسيه بسهولة
قالت: أنساه ! وكيف أنساه واسمه صار محفورا بقلبي
قلت : لا يا حبيبتي يمكنكِ أن تنسيه ولكن إذا تدبرتِ وعملتِ بما سأقوله لكِ
قالت : لا اعتقد ذلك أبدا .. ولكن هاتِ ما عندكِ
قلت : أولا.. فكري بعقلكِ جيدا وكوني حكيمة ، ولا تلتفتي لعاطفتكِ فهي سبب تعاستكِ ، فكري معي وضعي عاطفتكِ جانيا .. انسيها تماماً الآن
قالت : نعم .. سأحاول
قلت : أوّلا .. قلتِ انه لا يحبكِ ولا يعلم أصلا بحبكِ له .. وأنتِ تعلمين انه لا يجوز لكِ أن تبوحي له بمشاعركِ .. حتى وان فعلتِ ( خطأً منكِ ) فسيقابلكِ إما بالرفض أو بالخداع قالت : الخداع ! ولكن كيف يخدعني ؟ طيب ماذا لو كان يحبني ؟
قلت : إن كان يحبكِ بصدق فسيأتي إلى باب بيتكِ ، وان لم يفعل فاعلمي انه ثعلب ماكر أو ذئب فاجر ..صدّقيني فكم سمعت من قصص مؤلمة حدثت لفتيات " ساذجات" كُنّ ضحية الحب الزائف .. فاتّعضي يا حبيبتي ولا تقعي في نفس الفخ الذي وقعت فيه غيركِ من الفتيات قبلكِ .. كوني ذكية
قالت : حسناً ..لن اسمح لنفسي أن أكون ضحية ساذجة ، ولكن المشكلة كيف أتخلص من حبه ؟
قلت : كما قلتُ لكِ .. استخدمي عقلكِ أولا .. واعلمي انكِ إذا استمرتِ في هذا الحب فانكِ ستعيشين في الأوهام وحدكِ .. فلا تضيعي أوقات عمركِ الغالي بحب وهمي لا ينفعكِ بل ويجلب الحزن لقلبكِ .. هذا القلب الغالي الذي وهبه الله لكِ .. إنه أمانة يجب أن تحسني مراعاتها .. هذا القلب لا يرتاح ولا يطمئن إلا إذا مُلأ بالحب الحقيقي .. الحب الفطري الذي إذا دخل القلب .. جعله يستغني عن كل حب آخر
قالت : أي حب تقصدين ؟ دليني عليه ليرتاح قلبي
قلت : يا غاليتي .. انه حب عندما يملأ القلب .. ترتقي الروح .. وتشفى الجروح .. انه حب الله .. حب الواحد الأحد الذي خلقنا لنعبده .. خلقنا لنكون له .. فكيف نغفل عنه وندير وجوهنا ونبحث عن غيره نحبه ونعشقه !؟ تركنا المحبوب الأعظم الباقي الدائم .. وذهبنا لمحبوب فانٍ لا ينفعنا .. حب الله هو أسمى وأرقى حب في الوجود .. القلب بدونه قاسِ كالحجارة .. ذاق حلاوته العشاق .. ولم يرتاحوا إلا بالوقوف بين يدي محبوبهم في الليالي والأسحار .. لم يناموا الليل من شدة الهوى والشوقِ إلى لقائه .. باتوا رُكّعا سُجّدا يناجونه ويرجون لقائه .. فهذه رابعة العدوية تقول :
عرفت الهوى مذ عرفتُ هواكَ
وأغلقتُ قلبي عما سواكَ
وبت أناجيك يا من يرى
خفايا القلوب ولسنا نراكَ

هذا هو الحب الحقيقي .. هذا هو الحب الذي يجب أن يملأ قلبكِ
قالت والدموع تفيض من عينيها : يا الله ! سامحني يا حبيبي .. كم كنت غافلة ومعرضة عنك .. كيف تجرّأت وجلعت إنسانا كل حياتي ونسيت الذ مَن بيدهِ حياتي ؟ يا إلهي مِنَ الآن سأملأُ قلبي بحبك وحدك .. ولكن هل من أسباب تعينني على نسيان الحبيب السابق ؟
قلت : ما أروعَ دموعكِ المُحبةِ .. الحمد لله انك عرفتِ من أوْلَى بقلبكِ
نعم يمكنكِ أن تنسيه وان لا تفكري فيه .. اذا شَغَل عقلكِ وقلبكِ الله وحده أولا توبي إلى الله توبة نصوحاً وتضرعي إليه وادعيه في كل صلاة أن يملأ قلبكِ بحبه ، وان يُنسيَكِ ذلك الشخص .. أكثري من الدعاء وإياكِ أن تستسلمي .. ستشعرين بلذة عظيمة وبنصرٍ كبير .. لأنكِ تغلبتِ على هواكِ ..وحاولي أن تبتعدي عن كل الأسباب التي تذكركِ بهذا الشخص
قالت : شكرا جزيلا لكِ يا صديقتي الوفية .. أنا حقا اشعر بالسعادة الآن وأريدُ أن أنساه من قلبي فلم يعد يهمني ما دام عندي من هو أهم منه ومن كل شيء في حياتي


إذن هو
قرار و إرادة قوية .. لتنعمي بحياة هنية : )

قَــــلْبُ سَـــلِـــيــــم .. ~







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

***

يا من تبحث عن
السعادة وراحة البال
وتظن أنها في القصور والأموال
والملابس والشهرة والجمال
إعلم أن هذا محال !

فمفتاح السعادة موجود بداخلك
موجود بين ضلوعك
إنه صغير لكنه يحمل الكثير

القلب

هذه
المعجزة الربانية التي إذا صلحت
صلح الجسد كله
واذا فسدت فسد الجسد كله

كم يحمل هذا
القلب من أسرار !
لو أحسنا الإعتناء به سيعتني بنا أيضا
سيسعدنا ويريحنا وربما بفضله ندخل
الجنة !

نعم ألم تسمع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
عندما كان جالسا مع اصحابة فقال :


يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه، قد تعلق نعليه بيده الشمال، فلما كان الغد قال رسول الله مثل، فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى، فلما كان في اليوم الثالث قال رسول الله مثل مقالته أيضا، فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى، فلما قام رسول الله تبعه عبدالله بن عمرو بن العاص، فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت، قال: نعم، قال أنس: فكان عبدالله يحدث أنه بات معه تلك الثلاث الليالي فلم يره يقوم من الليل شيئا، غير أنه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله وكبر، حتى يقوم لصلاة الفجر، قال عبدالله: غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا، فلما مضت الثلاث ليال وكدت أن أحتقر عمله، قلت: يا عبدالله لم يكن بيني وبين أبي غضب ولاهجر، ولكني سمعت رسول الله يقول لك ثلاث مرار: يطلع الآن رجل من أهل الجنة، فطلعت أنت الثلاث المرار، فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي بك، فلم أرك تعلم كثير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله؟، قال: ما هو إلا ما رأيت، فلما وليت دعاني: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا، ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه، قال عبدالله: هذه التي بلغت بك وهي التي لاتطاق
سبحان الله ! ما أروع القلب
هذا الصحابي الجليل فاز بالجنة لانه
طهّر قلبه .. وافرغه من كل الصفات
السيئة التي تجلب الهم للانسان نفسه

فردد معي يا أخي ويا اختي هذا الدعاء :

{ اللهم اني اعوذ بك من الكبر والحقد والحسد والبغض والرياء والنفاق
والغيبة والنميمة والغيرة المذمومة }


فكلها صفات
تدمّر القلب وتجلب البؤس
عندما نطهر قلوبنا من هذه الصفات السيئة .. يبقى لنا ان
نملأه بالصفات الحسنة
... إنها
أسرار السعادة

اولها كلمة بخمسة أحرف .. لولاها لبقيت في القلب غصة وألم .. ولتطور الأمر للحقد
والانتقام .. فتأتي هذه الصفة كالبلسم الشافي .. لتداوي جروح القلب وآلامه
إنها صفة ..
التسامح
فسامح من ظلمكَ واعف عمن اساء اليك
و لتعلم ان قوتك تكمن في قدرتك على التسامح
ولك الجنان بإذن الله

تليها صفة عذبة حلوة .. تذيب قساوة القلب وتملأه بهجة
الحب
هذه الكلمة الصغيرة الغنية بمعناها
واول حب يجب ان يملأ قلبك هو حب الله الذي خلقك
ورزقك وسترك .. ثم حب الرسول صلى الله عليه وسلم والانبياء والصالحين وكل المسلمين
فعندما تحب ستعطي ..وهذه الصفة الثالثة من اسرار السعادة إنها
العطاء
فما اجملها من كلمة تمحو كل ذرة من الانانية فينا وتجعل لحياتنا معنى
ولحياة الآخرين بلسما وعونا

هذه اسرار السعادة بالاضافة الى
الرضى ، القناعة ، الحكمة ، والانجاز ..
فبها سترى بعينيك كل ما هو
جميل فيكَ وفي كل ما حولك

ويصبح قلبك صافيا نقيا طاهرا
لتذهب به الى الله
سليما
كما قال تعالى :
{ يومَ لا ينفعُ مالُ ولا بنون إلاّ من أتى الله بقلبٍ سليم } الشعراء 88 . 89